كيفية السلام على النبي صلى الله عليه وسلم عند زيارة قبره
فتوى رقم : 5127
مصنف ضمن : أحكام الحرمين
لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد
بتاريخ : 03/01/1430 16:49:00
س: أزور مدينة الحبيب عليه الصلاة والسلام كثيراً؛ لأعمال وأشغال تجارية وعقارية وغيرها؛ فأنتهز الفرصة لزيارة المسجد النبوي الشريف وأصلي فيه ما شاء الله لي أن أصلي، وبعدها أقوم بزيارة النبي الكريم عليه أفضل صلاة وأزكى تسليم ـ أعلم أن هنالك اختلافاً في كيفية السلام عليه ـ فهل أقول السلام عليك يا رسول الله أم أقول الصلاة الإبراهيمية المعروفة أم غير ذلك؟ أرجو التوضيح والتبيين.
ج: الحمد لله أما بعد .. لا أعلم أنه قد ورد في هذا شيء خاص، وعليه: فتسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه بأي صيغة كانت، وأما الصلاة عليه صلى عليه وسلم فهي مشروعة مطلقا ومقيدا، ولم يثبت عند القبر شيء خاص في الصلاة عليه، وقد ثبت في الحديث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام" رواه النسائي. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلُّوا عليَّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم" رواه أبو داود. والله أعلم.