استعمال الصابون ليس شرطاً في طهارة الحدث والخبث
فتوى رقم : 4698
مصنف ضمن : المياه والآنية
لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد
بتاريخ : 25/12/1429 11:22:00
س: هل الغسل في الحمام من الجنابة والبول والنجاسة في حالة كوني مجنباً ـ غسل الجسم ككل بالماء ـ وحده يكفي دون استخدام الصابون؟ وهل يفي بالغرض حيث إني أقوم بغسل جسمي وكل ما حولي من جدار وأرض؛ خوفاً من سقوط ماء مرتد غير نظيف على تلك الأشياء، بالإضافة إلى ذلك أكرر الأفعال مثل: غسل اليد أو الوضوء أو ما شابه؛ للتأكد أي أن الشك أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتي.
كذلك يأتيني إحساس دائم أني لست على طهارة أو غير نظيف. أرجو إجابتي على هذه النقط بالتفصيل جزاكم الله على مساعدتي وأشكركم الشكر الجزيل وجزاكم الله في وفي المسلمين خير الجزاء.
ج: الحمد لله وبعد .. الاغتسال من الجنابة أو النجاسة لا يشترط له استعمال الصابون بلا خلاف بين العلماء رحمهم الله، بل يكفي في الجنابة إسالة الماء على الأعضاء الواجب غسلها، وفي غسل النجاسة يكفي أن تزول النجاسة عن المكان المتنجس.
وهذه بعض أدوي الوسواس :
1- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، فهي خير ما استعاذ به مكروب .
2- المداومة على أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم ولاسيما (المعوذات) وآية الكرسي .
3-قطع خواطر الوسوسة .
4- الدعاء .
5-قراءة القرآن الكريم .
ومن أسباب العلاج لوساوس الشيطان المتعلق بالطهارة والصلاة والتشاغل عنها بجانب ما سبق استصحاب القاعدة الفقهية العظيمة: "اليقين لا يزال بالشك"، فما ثبت بيقين لا يرتفع إلا بيقين. كان الله في عونك. والله أعلم.