تابت من الغيبة والنميمة ولكن لم يسامحها بعض من اغتابتهم
فتوى رقم : 3991
مصنف ضمن : الرقائق والأذكار والأدعية
لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد
بتاريخ : 19/10/1429 12:56:00
س: السلام عليكم .. أعاني من هم يكاد يقتلني، وقعت في غيبة ونميمة لأقارب، والحمد لله تبت ولجأت للاستغفار، والدعاء لهم، والصدقة عنهم، ومحاولة التحلل منهم، وذكر محاسنهم في نفس المجلس، ولكن مازلت أتجرع الندم إلى حد البكاء؛ فهل لي توبة عند الله؟ خصوصاً أن واحدة منهم الآن لا تتحدث معي، وتؤذيني بالكلام وتسخر بي، وأنا أصبر ولا أرد عليها، حاولت التسامح معها؛ فرفضت وهجرتني مع أني عمتها، أرجوك أرشدني ماذا أفعل أكثر من ذلك معها؟ والله إني أبكي من شدة الندم، أرجو من فضيلتكم الرد فأنا في هم من هذا الأمر. شكر الله لك.
ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. ما دمت قد تبت وفعلت ما ذكرت في السؤال فلا شيء عليك، واستمري على ما أنت عليه، وأبشري بالخير، ولكن لا ينبغي أن يصل الندم إلى حد اليأس والقنوط من رحمة الله. والله أعلم.