



قصيدة (نزلت عليك من الإله مهابة … فاضت على أحد فمال وأجفلا)
فتوى رقم : 22644
مصنف ضمن : الرقائق والأذكار والأدعية
لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد
بتاريخ : 18/12/1442 10:16:35
س: شيخي الفاضل .. أريد الاستفسار عن هذه الأبيات:
(نزلت عليك من الإله مهابة … فاضت على أحد فمال وأجفلا
لو كان قلبي تحت نعلك موطئا … وتدوس رجلك فوقه لتبتّلا
فلأنت أرأف من عطوف مرضع … غمرت بدرّتها وحيدا أعولا
ولأنت أجمل يا محمد خلقة … وأجلّ أخلاقا وأعذب منهلا)
سؤالي هو: ما حكم قول هذه الأبيات؟ وهل فيها شيء من التصوف أو أنها أبيات للصوفية؟
ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. فإن هذه من المدائح النبوية الجائزة في معناها ومحتواها، ولا يحسن بنا كلما رأينا ثناءً أو مديحاً للنبي صلى الله وسلم أن ننسبه إلى فرقة أو طائفة؛ فهذا شأن المسلم العابد القانت، وكذلك الأديب الملتزم بإسلامه وشريعته أن يثني على النبي صلى الله عليه وسلم بما هو أهله من غير غلو ولا إسراف.
ولا يظهر أن في هذه القصيدة المذكورة في السؤال شيءٌ من الغلو. والله تعالى أعلم.