هل هناك فرق بين حديث الدنيا والكلام المباح؟
فتوى رقم : 22131
مصنف ضمن : أصول الفقه وقواعده
لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد
بتاريخ : 30/10/1440 11:32:23
س: أحسن الله إليكم.. شيخنا الكريم .. قرأت في الإقناع: (ويكره أن يخوض في حديث الدنيا).
ثم في أحكام المساجد قال: (و) أن يصان (عن لغط وخصومة وكثرة حديث لاغ ورفع صوت بمكروه، وظاهر هذا: أنه لا يكره إذا كان مباحا أو مستحبا).
إذا كان الخوض في حديث الدنيا مكروها كيف لا يكره رفع صوت بمباح؟ وهل ثم فرق بين حديث الدنيا والكلام المباح؟
ج: الحمد لله أما بعد .. نعم؛ ظاهره التعارض، والأقرب في المسألة أنه لا يكره إلا ما كان محرما أو فيه أذية لمصل أو قارئ. والله أعلم.
[طباعة |
ارسل الصفحة]