فتوى رقم : 22040

مصنف ضمن : الوضوء والغسل

لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد

بتاريخ : 19/10/1440 13:11:09

س: يا شيخ .. أنا كنت لا أغتسل من الجنابة غسلاً كاملا، وإنما فقط أغسل جسمي وأترك شعري خوفا من أن يذهب استشواره.
وقد استمررت على هذا قرابة الخمسة أو الستة أشهر مع علمي بأن هذا لا يجوز، ولم أكن أريد أن أعصي ربي بفعلي هذا لكن لسبب ما تساهلت دون قصد وكذلك لأني أيضا لا أعرف أن أسرح شعري بنفسي، ولهذا أغتسل دون أن يصل إليه الماء.
سؤالي : هل علي شيء؟ وماذا يجب علي؟

ج: الحمد لله أما بعد .. حيث إن الأمر ما ذكر في السؤال وأن هذا قد تم تساهلا وتهاونا مع العلم بوجوب تروية أصول الشعر أو فروة الرأس، فهذه الصلاة لم تتم بوضوئها وطهارتها الشرعية، وما صلته من الصلوات وهي لم تتطهر الطهارة الشرعية عليها أن تعيدها، وأن يكون هذا بقدر استطاعتها فتصلي في اليوم الواحد صلاة يوم أو يومين بقدر ما تستطيع، وإذا شق عليها القضاء في أحد الأيام تركته وقضته من الغد، وهكذا حتى تنتهي هذه الفترة التي تركت فيها الطهارة الشرعية مع علمها بوجوب إيصال الماء إلى فروة الرأس. والله أعلم.

غُسْل    جنابة    حدث    شَعر    امرأة    ترك    تفريط    مُفرِّط    رأس    صلاة    الصلوات الخمس