فتوى رقم : 21865

مصنف ضمن : أحكام المولود وتربية الأولاد

لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد

بتاريخ : 24/05/1440 05:18:52

س: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. عندي طفلة وعمرها الآن سنة وشهران، ولما كانت حديثة الولادة قال لي الأطباء: إن فيها مرضاً وراثياً اسمه "الاستقلاب" وأعطوني لها حليبا مخصصا، وأخبروني بأعراضه، ولله الحمد والشكر كل الأعراض التي أخبروني بها لم أرها في ابنتي.
ثم بعد أن صار عمرها سنة وشهر تقريباً قطعت الحليب عنها ، ولا أدري لم فعلت ذلك! ، فكأنه خُيل إلي بأنها لا تريد حليبها ، أو أنني أنا لا أريدها أن تستعمله ؛ وذلك لأني أرى ابنتي طبيعية ، فهي تمشي وتلعب وصحتها بحمد الله جيدة ، وما تعبت عليَّ .
سؤالي: هل علي إثم لأني قطعت عنها الحليب والأكل المخصص لها الذي قرره الأطباء وهو أكل خالي الدسم؟
مع العلم بأن الأطباء قالوا لي بأنها إذا أكلت شيئا مدسما ستموت تتعب ، وأنا صرت أعطيها من أكلنا ومن حليبنا وكله فيه دسم.

ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. فالذي أراه أن تلتزمي بتوصية الطبيب؛ لأن كثيرا من الأحوال لا تظهر آثارها إلا بعد زمن.
وأما وجوب الامتثال لتوجيه الطبيب وترتب الإثم فهو يختلف باختلاف الأحوال، ودرجة القطعية والظنية عند الطبيب في تحقق الآثار السيئة، ويمكن أن يُسئل طبيب غيره للتحقق. والله أعلم.

أمّ    بنت    طبيب    لَبَن    مريض    مرض وراثي    دواء    أطعمة    

أب    أم    تداوي    مداواة    طبيب