المفاضلة بين صيام عشر ذي الحجة والتطوع لخدمة الحجاج
فتوى رقم : 21469
مصنف ضمن : صيام التطوع
لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد
بتاريخ : 05/12/1439 04:38:08
س: السلام عليكم .. هل الأفضل للإنسان أن يصوم عشر ذي الحجة في منزله أم الأفضل له أن يذهب إلى مكة ويتطوع لمساعدة وخدمة ضيوف الرحمن؟
ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. فإن خدمة الحجاج نفعها متعد، والصيام نفعه قاصر على صاحبه، والنفع المتعدي أفضل من القاصر؛ كما أن السمة المنصوصة لفضل العشر يمكن الإتيان بها أثناء خدمة الحجاج وهي التكبير والتهليل والتحميد؛ حيث جاء فيها حديث ابن عمر عند أحمد في "المسند" وقال بثبوته العراقي والمنذري وأحمد شاكر. والله أعلم.
[طباعة |
ارسل الصفحة]