الإعراض عن معايب الناس
فتوى رقم : 16981
مصنف ضمن : الآداب
لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد
بتاريخ : 21/08/1433 05:47:43
س: فضيلة الشيخ! هل الإعراض عن معايب الناس يعد من عدم إنكار المنكر أم لابد من وجود قرينة ؟ وهل يدخل في ذلك تقدير المصلحة على المفسدة؟ وهل حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: "لا يخبرني أحد عن أحد شيئاً" يدل على عدم العجلة وإصدار الحكم على الآخرين بسوء الظن حفظكم الله ونفع بعلمكم اللهم آمين.
ج: الحمد لله أما بعد .. إذا كانت هذه المعايب منكرات وجب إنكارها، ولو أدى ذلك إلى ذكرهم إذا كان ذلك ضروريا لحصول الإنكار ، وأما حديث: "لا يبلغني أحد من أصحابي عن أحد شيئا ؛ فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر" أخرجه أبو داود ، ففي صحته كلام ، ولو صح فهو محمول على كلامهم فيما يكره الرسول ؛ ككلامهم في بعض أصحابه. والله أعلم.