غيبة الصديق إذا كان راضياً بذلك
فتوى رقم : 15425
مصنف ضمن : الرقائق والأذكار والأدعية
لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد
بتاريخ : 23/04/1432 07:45:17
س: فضيلة الشيخ: ما حكم غيبة الصديق إذا كان يرضى ويقول (محللكم دائما)؟
ج: الحمد لله أما بعد .. فلا تجوز غيبة أحد ولو جعل الناس في حل مما يقولون فيه ؛ لأن هذا إنما يشمل الغيبة الماضية التي علمها وعفا فيها عن المغتاب ، أما ما يُستقبل فلا يدخل في هذا ؛ لأن العفو لا يعتبر إلا عند تحقق محله ، وهو هنا وجود الغيبة ، ولم توجد . والله أعلم .
[طباعة |
ارسل الصفحة]