معنى استعجال الإجابة في الدعاء
فتوى رقم : 13955
مصنف ضمن : الرقائق والأذكار والأدعية
لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد
بتاريخ : 08/02/1432 00:00:00
س: أنا لي حاجة أسألها من الله وأقول: يا رب أرسل لي الفرج في هذا الأسبوع، هل يصح ذلك؟ ولكن تمر الأسابيع ولم أر إجابة، فبم تنصحونني؟
ج: الحمد لله أما بعد .. يصح ذلك؛ ففي صحيح مسلم مرفوعاً: "أنجز لي ما وعدتني" . وأما حديث: "لا يزال يستجاب للعبد ما لم يستعجل" رواه مسلم أيضاً ؛ فهو مفسر ببقيته حيث قال صلى الله عليه وسلم : "يقول : قد دعوت ، وقد دعوت فلم يستجب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء" . فالاستعجال مفسر باليأس ، وما يفضي إلى ترك الدعاء . وننصحك بالصبر ، وعدم الاستعجال ، والاستمرار في الدعاء فهو العبادة ، وقد ثبت عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "ما من رجل يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه بها إحدى ثلاث خصال : إما أن يعجل له دعوته ، أو يدخر له من الخير مثلها ، أو يصرف عنه من الشر مثلها " قالوا : يا رسول الله إذا نكثر ، قال : " الله أكثر" . والله أعلم.