علاج الرجوع إلى المعاصي بعد الاستقامة
فتوى رقم : 13829
مصنف ضمن : الرقائق والأذكار والأدعية
لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد
بتاريخ : 06/02/1432 16:46:40
س: السلام عليكم .. يا شيخنا الفاضل .. أنا شاب من الله علي بالاستقامة، وبعد مضي سنتين من استقامتي بدأت عزيمتي تفتر شيئا فشيئا، حتى وصل الأمر أني عصيت الله مرات و مرات. وأنا يا شيخنا مفتتن بالنساء حيث أني لا أستطيع أن أمنع نفسي من رؤينهن، وقد هجرت طلب العلم وحفظ القرآن، والصلاة في أغلب الأحيان أصليها في البيت وبعض الأحيان بعد خروج وقتها. أرجو إفادتي والدعاء لي بظهر الغيب، مع العلم أني معلم تربية إسلامية.
ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. لا يجوز لك إطلاق نظرك في المحرمات؛ فإنها سبب عظيم من أسباب الوقوع في الفواحش العظيمة كالزنى. وعليك التوبة والاستغفار من هذا العمل، والبعد عن الأسباب التي تؤدي بك إلى ذلك، ومن ذلك ترك الذهاب إلى الأماكن التي توجد بها، مع الحرص على الصحبة الصالحة، وشغل الوقت بالنافع والمفيد والمسلي مما أباحه الله تعالى. ونوصيك بقراءة القرآن بتدبر وخشوع وحضور قلب، وقيام الليل، وعيادة المرضى وزيارة القبور، والإكثار من دعاء الله تعالى وذكره. والله أعلم.