الرئيسة    الفتاوى   النيابة في الحج و العمرة   اعتمرت عن رجل حي أجنبي عنها لكونها تحبه، فماذا عليها؟

اعتمرت عن رجل حي أجنبي عنها لكونها تحبه، فماذا عليها؟

فتوى رقم : 13723

مصنف ضمن : النيابة في الحج و العمرة

لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد

بتاريخ : 01/02/1432 10:31:11

س: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أرجو أن أنال إجابة شافية وسريعة منكم .. هناك امرأة تسأل وتقول: إنها قامت بعمرة قبل سنوات لشخص حي كانت تحبه في الله مع أنه لا يقرب لها ، وتشعر بتأنيب الضمير؛ لأنها كانت من خطوات الشيطان، فهي أولى بالعمل الصالح يوم القيامة، وتريد الحل لهذا الضيق والكرب، وهل يجب عليها كفارة أو شيء آخر؟

ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. لا تشرع العمرة عن الغير إلا إذا كانت واجبة على ميت أو عاجز عجزاً بدنياً دائما.
وإذا لم يكن بينها وبين هذا الرجل علاقة محرمة كاجتماع أو مكالمات ونحو ذلك فلا شيء عليها، ونرى لها أن تعرض عنه وتشغل نفسها بما يلهيها عنه، وأما إذا كان لها معه علاقة محرمة فيجب عليها قطعها نهائياً والتوبة والاستغفار من ذلك. والله أعلم.

ذكورة    ذكر    امرأة