فتوى رقم : 12646

مصنف ضمن : حكم الصلاة وتاركها

لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد

بتاريخ : 03/09/1431 22:32:02

س: يا شيخ .. لقد سألت سؤالاً وأجبتني بهذا الجواب: (ترك الصلاة بالكلية كفر أكبر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"، وحيث إنك قد تركت الصلاة بالكلية فلا يلزمك قضاء ما فات، وإنما استقبل العمل من جديد، وحافظ على الصلوات في أوقاتها، وأكثر من النوافل. والله أعلم). فهل أغتسل وأدخل في الإسلام أم ماذا؟

ج: الحمد لله أما بعد .. لا يلزمك الاغتسال ولا نطق الشهادة مرة أخرى؛ فإنك مقر بها؛ ويكفيك المحافظة على الصلوات في أوقاتها مع التوبة والاستغفار مما مضى. والله أعلم.

تائب    توبة    تارك الصلاة