فتوى رقم : 12286

مصنف ضمن : الدعوة والتربية والحسبة

لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد

بتاريخ : 27/03/1431 04:10:05

س: أنا شاب من الله علي بالهداية ـ ولله الحمد والمنة ـ ، وبعد الالتزام بسنتين بدأت استقامتي تقل شيئا فشيئا، حتى رجعت إلى العادة السرية والنظر في الأفلام الماجنة، والنظر إلى النساء وغيرها، ثم بعدها تزوجت وتركت كل هذه المعاصي، وبحكم وظيفة زوجتي رجعت مرة ثانية إلى هذه الأفعال المشينة، ثم بحثت عن زواج المسيار عن طريق أحد المواقع الخاصة بالمسيار، وتعرفت على عدد هائل من النساء، ويحصل بيننا أن ننظر إلى بعضنا, وكان هدفي الزواج، وبعدها بمدة أغواني الشيطان حتى حصل بيننا ما يحصل بين الزوجين لكن عن طريق الكاميرا، وقد أنفقت أموالا من أجل الحصول على الزواج من هذا النوع، وأنا الآن يا شيخنا الفاضل أخشى عقاب الله، وأخشى أن يكون هذا دينا في أهلي، فهل يقع هذا الدين أم لا؟ وأنا الآن تائب من هذه المعاصي، ولا أريد العودة لها البتة، أفتونا مأجورين؟

ج : الحمد لله أما بعد .. حيث تبت وندمت فأنت على خير ، وسيحفظك الله ، ويحفظ أهل بيتك بحسن التوبة والنية الطيبة . والله أعلم.

تائب    توبة    معاكسات    الشبكة العنكبوتية    بالتوك    ماسنجر    منتديات    مواقع الشبكة    آل    عقوبة