كهانة أو دجل عبر الأثير
26/12/1429 - سليمان الماجدظهرت في خدمات الاتصالات السعودية خدمة يرسل من خلالها المستفيد اسمه واسم زوجته فيقوم دكتور الحب ـ حسب زعمهم ـ بإعطاء المتصل نتيجة التوافق بينهما .
لا يدري من يقرأ هذا الخبر كيف يُعلق عليه ؟
فإن كان ذلك حقيقة فهي سحر وكهانة ؛ لأن هذه هي علامات السحرة والكهان ، وإن كان كلاماً مزوقاً يخترعه صاحبه فهي دجل ولعب بالعقول .
وهذه القسمة الثنائية موجودة في المستفيدين من هذه الخدمات : فبعضهم يعتقد فيهم بالقوة الخارقة المعتمدة على الجن ، وبعضهم يقول : نريد أن نرى ماذا يقولون ؟ أي مجرد حب استطلاع .
فالفئة الأولى على خطر عظيم ؛ لكونها قد أتت كاهناً أو عرافاً ، وفيه من الوعيد ما قد عُلم .
والثانية : تروج للفارغين في أبدانهم وعقولهم ، وتصرف الأمة عن مهمات التربية ، وأسباب القوة في دينها ودنياها .
ويعظم الأسى والأسف إذا كان هذا برعاية شركة عريقة كالاتصالات .
لقد وجدت مؤسسات وأفراد في أنظمة الاتصالات ؛ لا سيما : "الرسائل القصيرة" مجالاً للربح الكبير لأسباب كثيرة ؛ فلنحذر أن يطغى بريق الأصفر الرنان على نور الديانة ، وتوهج العقل .
لا يدري من يقرأ هذا الخبر كيف يُعلق عليه ؟
فإن كان ذلك حقيقة فهي سحر وكهانة ؛ لأن هذه هي علامات السحرة والكهان ، وإن كان كلاماً مزوقاً يخترعه صاحبه فهي دجل ولعب بالعقول .
وهذه القسمة الثنائية موجودة في المستفيدين من هذه الخدمات : فبعضهم يعتقد فيهم بالقوة الخارقة المعتمدة على الجن ، وبعضهم يقول : نريد أن نرى ماذا يقولون ؟ أي مجرد حب استطلاع .
فالفئة الأولى على خطر عظيم ؛ لكونها قد أتت كاهناً أو عرافاً ، وفيه من الوعيد ما قد عُلم .
والثانية : تروج للفارغين في أبدانهم وعقولهم ، وتصرف الأمة عن مهمات التربية ، وأسباب القوة في دينها ودنياها .
ويعظم الأسى والأسف إذا كان هذا برعاية شركة عريقة كالاتصالات .
لقد وجدت مؤسسات وأفراد في أنظمة الاتصالات ؛ لا سيما : "الرسائل القصيرة" مجالاً للربح الكبير لأسباب كثيرة ؛ فلنحذر أن يطغى بريق الأصفر الرنان على نور الديانة ، وتوهج العقل .
[طباعة | ارسل الصفحة]