التصدق بالعرض على الناس
فتوى رقم : 3526
مصنف ضمن : الرقائق والأذكار والأدعية
لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد
بتاريخ : 18/10/1429 17:17:00
س: السلام عليكم .. شيخنا الفاضل .. وصلتني هذه الرسالة من إحدى الأخوات: (هل تحب أن تكون من أهل الجنة؟ تصدق بعرضك على الناس، اللهم إني تصدقت بعرضي على الناس) وسؤالي: هل ورد في شرعنا الكريم هذا الأمر؟ جزيتم خيراً.
ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. العفو عن الناس والتجاوز عنهم صفة حميدة، قال تعالى: "فمن عفا وأصلح فأجره على الله"، وقال: "ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور"، وقال تعالى: "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين"، وإذا تذكر المرء إساءة الناس عليه في الجملة أو في التفصيل ثم عفا عنهم وحللهم منها بمثل هذه الطريقة فهو مأجور، وقد ورد في الشرع ذلك فيما ذكر من أدلة، والعبارة المذكورة مجرد وسيلة، وإذا نوع في العبارة فهو حسن. والله أعلم.